رحبت الحكومة بقرار سماحة السيد مقتدى الصدر بتجميد أنشطة جيش المهدي لمدة ستة أشهر. واعتبر مستشار الأمن القومي موفق الربيعي قرار تجميد جيش المهدي مساهمة للتعاون مع قوات الامن من خلال ضبط النفس والتي ستساعد في استقرار الاوضاع والقبض على العناصر الارهابية التي حاولت تدنيس مدينة كربلاء المقدسة . وعلى صعيد متصل دعت عدد من المرجعيات الدينية في النجف الاشرف الى الوقوف صفا واحدا مع الاجهزة الامنية في كربلاء المقدسة ، واكدت تلك المرجعيات ان ذلك سوف يفوت الفرصة على اعداء العراق الذين يريدون شق الصف الوطني للشعب العراقي . وكان بيان اصدره سماحة السيد مقتدى الصدر اعلن فيه تجميد نشاطات جيش المهدي بلا استثناء لاعادة هيكلته ولمدة ستة اشهر ، جاء ذلك في بيان تلاه الشيخ احمد الشيباني الناطق بأسم السيد مقتدى الصدر وقال ان سماحته يدعو إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام، وغلق مكاتب الشهيد الصدر في عموم العراق، وإقامة مجالس عزاء على ما جرى في كربلاء. وقداحكمت الاجهزة الامنية العراقية قبضتها على مدينة كربلاء المقدسة التي تشهد استقرارا امنيا بعد الاحداث التي جرت .وبدات الشرطة وقوات الجيش العراقي بتسيير الدوريات في شوارع وازقة المدينة